| |||||||
|
||
حذرت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عملاء البنوك من السرقات المباغتة، مشيرة إلى وجود "متربصين" يتحيّنون الفرص للاستيلاء على أموال العملاء وسرقتها بعد حملها ونقلها، وأكدت سعيها الدؤوب لاجتثاث هذه الآفة واقتلاعها من جذورها.
وكانت شرطة أبوظبي قد أطلقت أخيراً مبادرة إعلامية ثانية لحماية عملاء البنوك وتوعيتهم بالأساليب والسلوكيات الآمنة الواجب اتباعها عند سحب ونقل المبالغ المالية وسبل تحريزها حفاظاً على أموالهم، بحسب ما ذكرته صحيفة "الإمارات اليوم".
وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، محذراً عميل البنك "إنهم" يراقبونك ويخدعونك ويسرقونك بشكل مباغت، فكن حذراً وتنبه وسارع في إبلاغ غرفة عمليات الشرطة التي ستكون لهم بالمرصاد.
وأكد أن "إدارة التحريات" تسيّر دوريات مدنية راجلة لضبط المشتبهين متربصي عملاء البنوك والذين يثبت تورطهم في الجريمة، لافتاً إلى أن تلك الدوريات تعمل بشكل سري وتراقب بشكل استباقي "متربصي" عملاء البنوك في أنحاء متفرقة من أبوظبي.
وطالب العقيد بورشيد، عملاء البنوك بتحصين أموالهم ضد السرقات باتباع بعض الاحتياطات والإرشادات الضرورية التي تمنع ضعاف النفوس من ارتكاب الجرائم، منها إخفاء الأموال المسحوبة بعيداً عن أعين الفضوليين والعمل على نقلها إلى سيارة العميل بحرص شديد دون أن يغفل عنها لحظة وضعها في مكان آمن.
وشدد على عدم ترك الأموال داخل السيارة عند التوقف في الأماكن العامة وعدم التردد في إبلاغ غرفة العمليات عن أي شخص أو سيارة يشك العميل بأنها تتبعه.
ونصح بأنه في حال كان الساحب "عميل البنك" امرأة أو مسناً يجب ألا يترك بمفرده عند سحب المبالغ المالية الكبيرة أو التنقل بها، وذلك حفاظاً على سلامتهم العامة وأموالهم من السرقات المباغتة.