| |||||||
|
||
التمر من الاشياء التي اوصانا الرسول الكريم على الحرص عليها وخاصة في شهر رمضان فان من السنة النبوية ان يتم الافطار على التمر فهو مكون غذائي هام للغاية وقد ذكر التمر والبلح في القرأن
حيث انه في سورة مريم امرها الله سبحانه وتعالى ان تهز جذع النخلة حتى يتساقط عليها رطبا غنيا حتى يساعدها في الوضع وتحمل الام الولادة
كل هذا يوضح لنا اهمية التمور خاصة وإن المكونات العظيمة التي تجتمع في ثمرة التمر تجعل منه غذاءً كاملاً ودواء شافياً للعديد من الأمراض
ومن أهم فوائد التمر أنّه يعالج فقر الدم ويقوي العضلات وكذلك يساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي وخاصةً عند شربه مع الحليب
ويفيد التمر جميع الفئات العمرية وهو يساعد على زيادة وزن الأطفال ويخفف من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة وخاصة عند النساء ويعد محتوى التمر من النيكوتينيك (فيتامين B2) مفيداً لعلاج الاضطرابات المعوية
-حيث إن تناول كمية كافية من التمور يساعد الشخص على الحفاظ على مراقبة نمو الكائنات الحية الممرضة، وبذلك يفيد تناول التمر في تنشيط ظهور الجراثيم الصديقة أو المفيدة في الأمعاء كما أن خلال نصف ساعة من تناوله يزود الجسم المُتعَب بطاقة اضافية
.
كما اوضحت الدراسات أن التمور الناضجة تحتوى على البوتاسيوم وهو مفيد للسيطرة على الإسهال.وفى الوقت نفسه تمتاز بسهولة الهضم، مما يلائم مشاكل الإسهال وتناول كمية مرتفعة من البوتاسيوم تصل إلى حوالي 400 ملغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 40٪
.
-يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام؛ فعندما يمتص الجسم القيمةَ الغذائية للتمر، وينصح تناول التمور عند الإفطار بعد الصيام مما ينتج عند تناولة إختفاء الشعور بالجوع
.
-كما يعالج الأمراض الصدرية كالسعال عند نقعه وشرب عصيره أو أكله مهروساً
.
-اما في ما يخص المرأة الحامل يفيدها في تسهيل عملية الولادة، لأنه يقوي عضلاتِ الرحم، مما يجعلها تتمدد بسلاسة عند الولادة لإنها تحوي مادة مقبضة للرحم ، تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة للحمل فتساعد على الولادة من جهة كما تقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة من جهة أخرى
.
-كما أنه مهم للرضاعة الطبيعية بعد الولادة حيث يزود حليب الأم بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة طفلها
.
لذلك ننصحكم بتناول التمور في سحوركم وإفطاركم خلال شهر رمضان المبارك